وكالة مهر للأنباء ــــ محمد الطالقاني : ان هذا التدني في مستوى الوعي وجهل هؤلاء من اشباه الرجال، والتوجُّه النفاقي لمعظم الأنظمة العربية المفلسة، التي تشعر أن بقاء أمريكا ومشروعها، هو الكفيل ببقائها وسلامة عروشها الخاوية هو الذي جعلهم يتطاولون على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ان العداء للجمهورية الاسلامية الايرانية انما ياتي بسبب رفعها راية الصحوة للامة الاسلامية الامر الذي ادخل الرعب لدى الاستكبار العالمي وحواضنه ورفعوا راية العداء ضد ايران الاسلام وحاولوا بشتى الطرق زعزعة الوضع في المنطقة من خلال التفرقة الطائفية والعنصرية وادخال المجاميع الارهابية الى المنطقة.
ان قوى الاستكبار العالمي بالرغم من كل ماتمتلكه من مقومات السلاح والاعلام والمال لم تستطع ان تصل الى النتيجة التي تطمح اليها فهي عبارة عن قوات شكلية وغير واقعية وتجنح نحو الأفول، وهذا مانشهده اليوم من اندحار للغزو الداعشي الامريكي في العراق وسوريا.
ان ايران الاسلام التي حملت لواء المستضعفين نراها اليوم تنتصر بصحوة الشعوب المستضعفة، هذه الشعوب التي جعلت من ثورة ايران نبراسا لها وانتفضت على طغاتها حيث سقط على ايديها اعتى طواغيت القرن العشرين اللذين اعتمد عليهم الاستكبار في مخططاته المشؤومة.
ايها المعتوه البحريني خير الكلام ما قل ودل وقد كان رد الخارجية الايرانية افضل رد على لسانك الأعوج عندما وصفوك بالحقير والصغير الذي يتكلم عن دولة لها تاريخ حضاري عريق ولها دور في حفظ كرامة الانسان قبل المسلم، وسوف يكون مصيرك في جهنم لتجتمع مع صدام وملك حسين وشاه بهلوي وعلي عبد الله صالح فهم ينتظرون قدومك اليهم.
تحية وفاء واعتزاز الى الرجل الذي قاد رياح التغيير في القرن الحديث الامام الخميني الراحل مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية وتحية تقدير واحترام الى من حمل الراية بعده الامام الخامنئي./انتهى/
تعليقك